نبذة عن المدرسة

المدرسة القرآنية «حمزة بن عبد المطلب»  



موقعها :
تقع المدرسة القرآنية «حمزة بن عبد المطلب» بحي كرنيف محمد بعين آزال جنوب ولاية سطيف، أنشأت سنة 2006 ،تعتبر من أكبر المدارس لتحفيظ القرآن الكريم وتعليم تعاليم ديننا الحنيف على مستوى الولاية، و هي مقصد لطلبة علوم الشريعة من سطيف ومن خارجها، ويقصدها حتى طلبة الجامعة للاستعانة بمراجعها النادرة والقيمة. 
   



مرافقها :
تتسع المدرسة القرآنية التي تتربع على مساحة 1200 متر مربع ل 6 حجرات لتعليم علوم الدين والقرآن، وقاعتين للمحاضرات والإعلام الآلي والأنترنت مخصصة للبحث، بالإضافة إلى مكتبة تضم أكثر من 10 آلاف كتاب من مختلف المجالات الدينية والعلمية، ومرقد يتسع    لـ 20 سريرا للوافدين من مناطق بعيدة للدراسة.



طلابها :
ويدرس بها 400 طالب منهم 200 طالب دائمون ومؤمّنون، و200 طالب آخرون موسميون، يلتحقون بالمدرسة خلال عطلة الصيف فقط لحفظ بعض أحزاب من القرآن· وحسب المشرف على المدرسة، الأستاذ دحمان قرناني، فإنّ طريقة تحفيظ القرآن وتلقين علوم الدين تتم حسب العمر والجنس· ولكل فوج تسمية، فالفوج الأول يسمى المعتصمات بكتاب الله، ويضم أكثر من 30 تلميذة تتراوح أعمارهم من 16 سنة إلى18 سنة، أما فوج أحباب القرآن فهو فوج ذكور تتراوح أعمارهم بين 8 سنوات و12 سنة، وفوج ''الماهرون بالقرآن'' ويتراوح سنهم ما بين 12 سنة و16 سنة، ثم ''زهرات القرآن'' وهو فوج يضم الإناث تتراوح أعمارهن ما بين 12 سنة و16 سنة، بالإضافة إلى فوج ''فارسات الجزائر'' ما بين 14 سنة و16 سنة.

ويضم كل فوج أكثر من 40 تلميذا يشرف على تحفيظهم معلم من المدرسة بطريقة تقليدية، وهي الطريقة الأمثل للحفظ والمعروفة منذ القدم، في حلقة يتم فيها التلميذ بكتابة ثمن من القرآن في لوح خشبي صباحا بقلم من القصب والحبر المعروف بالمداد والمصنوع من الصوف المحروق، ويتم في نهاية الكتابة تصحيحها من طرف المعلم، ثم يشرع الطالب في حفظه طيلة اليوم وعرضه في النهاية على المعلم، ليتم محو اللوحة بالماء في مكان طاهر ثم طلائها بمادة الصلصال وتركها لتجف في أشعة الشمس للكتابة فيها في اليوم الموالي
قسم مخصص لمحو الأمية

لا تقتصر هذه المدرسة القرآنية على تلقين علوم الدين بل تسجل 288 طالبة في فصول محو الأمية، تتراوح أعمارهن بين 15 سنة و70 سنة، من بينهن 50 امرأة انتقلن من قسم محو الأمية إلى دراسة التعليم المتوسط، وسيزاولن دراستهن المتوسطية عن طريق المركز الوطني لتعميم التعليم عن بعد، ويؤطر تلاميذ المدرسة 6 معلمين، اثنان موظفان من مديرية الشؤون الدينية، ثلاث جامعيات اختصاصهن في الشريعة يعملن في إطار عقود ما قبل التشغيل، واثنان متطوعان، مرخص لهما من قبل مديرية الشؤون الدينية، واثنان من كبار السن من البلدية· كما تستعين المدرسة بحفظة القرآن المتخرجين منها.
  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق